الفتاة هي البنت العذراء للكاثوليكية وهي ترمز للصفاء والنقاء وعدم التلوث بنوازع النفس أو أثار التسري بطقوس الإنحلال من كل شرف إنتساب للآدمية، وهو الشيء الذي تجبل عليه الرهبان والقساوسة إلا من رحم ربي وهذا لمغالبتهم الفطرة وإستهجانهم للسوي والسليم من الطباع...
الثور يرمز للجموح والقوة والخراب الذي يحدثه إن أستغظب وخرج عن رواق مسلكه أو حدود مرعاه ومرتعه،والغضب الذي تحمله عيناه ووضعية الجهوزية للإنقاضاظ سببها سنوات المعاملة السيئة و إستحظار رغاء كل من فارق الحظيرة والثور يكبر في مشهد تكررت فيه مسالك ومقالب الاستلطاف والخداع لسوق كل مستغفل لمصيره..وعلى هذا فإن أفلت هذا الثور من سكاكين ناحريه فهو لن يرحم ولن يفاوض ولن يصدق أحدا غير الصبية بنت المزارع التي كانت تبكي أقرانه كلما سيق أحدهم لقدره...وعلى هذا فإن من يسكن هياج الجماهير الثائرة ويعيد توجيه طاقاتهم لما هو أنفع وأرحم عليه أن يكون شخصا أتى من صميم المعانات وليس شاهد زور أو شريكا في الاستزادة من فضل المال أو لص دم وعرق..